محاولات مستمرة تقدم عليها الحكومة الفرنسية للسيطرة على مراكز الفكر المتطرف والمنظمات التي تتخذ من العمل الخيري ستاراً لها لنشر أفكار ومعتقدات داعمة للإرهاب ومحرضة على العنف، في معركة تقترب من دخول شهرها الثاني، بعد تعرض باريس لعملتي طعن إرهابيتين.
وبالتزامن مع تأكيدات المسئولين الفرنسيين المتتالية بعدم وجود استهداف للدين الإسلامي أو المسلمين داخل فرنسا، وإنما مواجهة لدعاة الفكر المتطرف، تقترب باريس من إعادة هيكلة شاملة للمؤسسات التي تمثل الدين الإسلامي في البلاد، حيث ينتهي بحلول 9 ديسمبر ما يعرف بـ"ميثاق الجمهورية"، والذي دعا إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في اجتماع عقد قبل أسبوع مع ممثلي الديانة الإسلامية في البلاد.