استخدم مختبر ألماني متخصص في فحوصات مصابي فيروس كورونا، طائرات بدون طيار، المعروفة بطائرات "الدرون"، بسبب بُعد مكان المختبر عن المراكز السكنية، فضلا عن تطبيقه كإجراء احترازي لتقليل عدوى الإصابات بين العاملين في مجال الرعاية الصحية، كما أن أحد أهداف الإجراء هو السرعة في فحص الافراد وتشخيص حالتهم دون خطر إصابة الموجودين حولهم أو الأطقم الطبية بفيروس كورونا.
مختبر ألماني يوظف طائرة درون لتوصيل اختبارات فحص كورونا!#روسيا #روسيا_اليوم #أخبار #صور #كورونا #كوفيد19 #ألمانيا pic.twitter.com/MeSe6yXiyH
— RTARABIC (@RTarabic) November 27, 2020
وعرضت شبكة روسيا اليوم، فيديو لتبادل إرسال الطرود الطبية التي توجد بها فحوصات المصابين بالفيروس بين المراكز الطبية، حيث يتم وضع الطرد في الطائرة الدرون، وتتحرك نحو المكان المستهدف وتقطع المسافة في حوالي 10 دقائق لقطع مسافة بينما تحتاج نقل الفحوص بالسيارة ساعة كاملة لاجتيازها.
وتطبق بعض المراكز في بريطانيا ذات التجربة، حيث تقوم السلطات الصحية فى المملكة المتحدة البريطانية باستخدام الطائرات بدون طيار "الدرون" فى أعمال خاصة بفيروس كورونا، حيث تستخدم الطائرات الدرون لنقل مستلزمات فحوص فيروس كورونا ومعدات الحماية منه، بين المستشفيات فى مدن وولايات المملكة، للحد من تفشي عدوى الوباء العالمى.
وعرضت صحيفة إندبندنت البريطانية، فيديو لمجموعة من الأطقم الطبية فى إحدى مستشفيات لندن، وهم يقومون بوضع مستلزمات فحوص فيروس كورونا داخل إحدى الطائرات الدرون ونقلها إلى منشأة صحية أخرى ومراقبة الطائرة من خلال غرفة تحكم.
ويمكن لكل طائرة مسيرة أن تنقل حوالى 2 كيلو جرام من المستلزمات، ويمكنها الوصول إلى مناطق تبعد عن مكان انطلاقها ما يناهز 100 كم فى حال تطبيق نظام القيادة الهجين فيها، ويمكن لها أن تطير على ارتفاع 90 مترا فوق الأرض حتى فى ظل الأحوال الجوية السيئة.
كما تجدر الإشارة إلى استعداد نظام الصحة العامة فى بريطانيا لبدء إعطاء لقاح ضد فيروس كورونا المستجد "بعد فترة وجيزة من أعياد الميلاد"، حسبما كشفت صحيفة صنداى تايمز.
