قالت مجلة فورين بوليسى الأمريكية إن العديد من المسئولين أكدوا لها أن عددا من أعضاء اللجنة الاستشارية الفيدرالية العليا بوزارة الدفاع الأمريكية، تمت الإطاحة بهم فجأة، فيما يبدو أنه طلقة من إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب على القادمين من مؤسسة السياسة الخارجية.
وأوضحت الصحيفة أن التوجيه الذى أصدره منسق البيت الأبيض فى البنتاجون بعد ظهر الأربعاء يقيل 11 مستشارا رفيعى المستوى من مجلس سياسة الدفاع، بمن فيهم وزيرا الخارجية السابقين هنرى كاسنجر ومادلين أولبرايت والأدميرال المتقاعد جارى روجي الذى شعل منصب رئيس العمليات البحرية، وعضو مرموقة فى لجنة المخابرات بمجلس النواب، حين هارمان. كما سيتم عزل رودى دى ليون، كبير مسئولى العمليات السابق فى البنتاجون الذى بحث وزير الدفاع السابق جيمس ماتيس إسناد دور سياسى رفيع المستوى له.
ونقلت المجلة عن مسئول بوزارة الدفاع قوله إنه كجزء من تغييرات بحث إجرائها منذ فترة طويلة، فإنه يؤكد أن العديد من أعضاء مجلس السياسة بوزارة الدفاع قد تم الإطاحة بهم. وأضاف أنهم يشعرون بامتنان شديد لخدمتهم المتفانية والتزامهم ومساهماتهم بالأمن القومى، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن الأعضاء الجدد للمجلس قريبا.
ويمثل المجلس الذى يشرف عليه مسئول السياسة الأول بالبنتاجون ونائب مساعد وزير الدفاع للسياسة أشبه بمركز أبحاث داخلى يقدم النصائح والمشورة المستقلة بشان سياسة الدفاع، ويضم المجلس كبار الضباط العسكريين السابقين ووزراء الخارجية وأعضاء الكونجرس وغيرهم من كبار الدبلوماسيين وخبراء السياسة الخارجية.