شارك آلاف المحتجين المناوئين لحكومة تايلاند، في مسيرة إلى ثكنة عسكرية، اليوم الأحد، لتحدي سيطرة الملك ماها فاجيرالونجكورن على بعض وحدات الجيش.
وهذا هو أحدث تحد للملك من المحتجين الذين كسروا المحظورات في البلاد عندما انتقدوا النظام الملكي. وينص الدستور على توقير النظام الملكي وتحظر القوانين توجيه الإهانة له.
ووقف المحتجون أمام أبواب الفوج 11 مشاة، وهو جزء من الحرس الملكي الذي لعب دورا في قمع احتجاجات مناوئة للمؤسسة الحاكمة عام 2010.
ومنعت شرطة مكافحة الشغب المحتجين من الاقتراب من الأبواب.
ومنذ بداية الاحتجاجات لم يعلق القصر الملكي عليها لكن الملك نفسه قال في الآونة الأخيرة إن المحتجين محبوبون "مع ذلك" رغم أفعالهم.