انتحر مدان كان يقضى حكما بالسجن مدى الحياة، بتهمة الهجوم على جامعة جاريسا فى العاصمة الكينية نيروبى فى أبريل 2015، الذى أسفر عن مقتل 148 شخصا، مستخدما بطانية فى سجن نيروبى، حسبما ذكرت الشرطة الكينية، اليوم، الأحد.
وعُثر على رشيد تشارلز مبيريسيرو، تانزاني يبلغ من العمر 26 عاماً، ميتاً في زنزانته في سجن كاميتي شديد الحراسة في العاصمة الكينية، وهو من الإطار المعدني لنافذة الزنزانة مع قطعة من البطانية مربوطة حول عنقه بعد دقائق من وفاته، حسبما أعلنت جريدة (The Star) الكينية، نقلا عن مصادر شرطية، وعن إدارة السجن.
وكان الشاب الراحل قد استئنف ضد عقوبة السجن مدى الحياة، وكانت القضية سارية في إحدى محاكم نيروبي.
وكانت حركة (الشباب) الصومالية قد قتلت 148 شخصا في أبريل 2015 في هجوم استهدف جامعة جاريسا الواقعة شرقي كينيا، والقريبة من الحدود مع الصومال، حيث احتجزت مجموعة من الطلاب والمعلمين طوال أكثر من 16 ساعة.
واندلع الهجوم عندما دخل الإرهابيون الجامعة مدعين أنهم سيصلون في المسجد الموجود داخل الحرم الجامعي، إلا أنهم فور دخولهم فجروا عبوات ناسفة، وبدأوا في اطلاق النار بصورة عشوائية داخل الحرم الجامعي، الذي يوجد به عادة أكثر من 800 طالب.