عاد السكان فى بيلاروسيا مجددا إلى الشوارع، للمطالبة باستقالة الرئيس الكسندر لوكاشينكو، في طريقة جديدة لتفادي القمع الأمني، في إجراء لم يمنع من اعتقال اكثر من 100 شخص في جميع أنحاء البلاد.
وبعد نحو ثلاثة اشهر من الانتخابات الرئاسية التي اعتبرتها المعارضة والغرب مزورة، يواصل سكان بيلاروسيا التظاهر كل أحد في الشوارع في مينسك ومدن أخرى رغم البرودة والثلج.
وإزاء الاعتقالات الواسعة والقمع الأمني لتفادي احتشاد المتظاهرين في وسط العاصمة، تبنت المعارضة طريقة جديدة.
وفي "مسيرة الأحياء" الأحد احتشدت مجموعات صغيرة في البداية وانضمت لتكوين مسيرة في احيائهم احتجاجا على لوكاشينكو الذي تولى السلطة عقب الانتخابات التي جرت في أغسطس الماضي لولاية سادسة.
ومع ذلك، لم تمنع الطريقة الجديدة من وقوع عدة اعتقالات او تفادي العنف الأمني او استخدام الغازات المسيلة للدموع