اخفتى العمود المعدنى الذى يزيد ارتفاعه على ثلاثة أمتار ونصف المتر، بعد أيام من اكتشافه في صحراء يوتا الأمريكية، ولم يبق فى المكان سوى مثلث معدنى صغير.
وأعلنت إدارة الحياة البرية فى ولاية يوتا، غرب الولايات المتحدة، أنها تلقت معلومات موثقة عن اختفاء الهيكل، وإزالته من جهة غير معروفة، وذلك بعد أيام من العثور عليه.
وذكرت تقارير صحفية فى وقت سابق، أن موظفين في إدارة موارد الحياة البرية الأمريكية، عثروا على الجسم الغريب في صحراء يوتا، عندما كان موظفو الإدارة يجرون إحصاء لعدد الأغنام الكبيرة في منطقة نائية من جنوب شرق ولاية يوتا الأسبوع الماضى عندما رصدوا جسما غريبا بواسطة مروحية تابعة لإدارة السلامة العامة فى الولاية.
وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على وسائل الإعلام مسلة من المعدن اللامع، تم اكتشافها في صحراء يوتا، ورفضت السلطات الكشف عن الموقع الدقيق للمنصة، لكن الناس تمكنوا من العثور عليها بعد يومين من معرفتها من قبل وسائل الإعلام.
وأشارت الصحافة الأمريكية إلى أن الجسم المكتشف في الصحراء يشبه مسلة غريبة من فيلم "ملحمة الفضاء" لعام 2001 لستانلي كوبريك، باستثناء أنه ليس أسود، ولكنه فضي.
وقال طيار المروحية، بريت هاتشينجز، الذي كان من أوائل الأشخاص الذين رأوا كتلة المعدن المتراصة: "كان هذا أغرب شيء صادفته هناك طوال سنوات الطيران التي أمضيتها، وتم رصد القطع المعدنية لأول مرة بواسطة عالم أحياء كان مسافرًا في المروحية ففاجأ الجميع في المروحية بما رأوه"، وفقا لروسيا اليوم.