بدأ فى نواكشوط، اليوم، الاثنين، ملتقى لدول الساحل والغرب الإفريقى، تنظمه الأمانة التنفيذية لمجموعة الدول الخمس في الساحل والمنظمة الدولية للفرانكفونية والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا على مدى ثلاثة أيام، ويهدف لوضع برنامج عملي لمواجهة الإرهاب.
وذكرت الإذاعة الموريتانية أن اللقاء يسعى لوضع الدراسات الاستراتيجية في فضاء دول الساحل الخمس وإفريقيا الغربية ضمن إطار جامع وموحد للدراسات والخبرات التي من شأنها تمكين دول المجموعة من التغلب على المشاكل الأمنية والتنموية التي تعانيها بفعل العنف والإرهاب والظروف البيئية الصعبة.
وقال محمد المصطفى ولد عبدي وكيل وزارة الاقتصاد الموريتانية "إن اللقاء يهدف لوضع برنامج عملي للإجراءات والأعمال الواجب القيام بها لمحاربة العنف والتطرف في محيط المجموعة خلال العام المقبل 2021".
وطالب المشاركون في اللقاء بالعمل من أجل تنظيم منتدى سنوي يمكنهم من مناقشة مستفيضة للأوضاع الأمنية والتنموية في الفضاء المشترك لدول مجموعة الخمس بالساحل والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.
واعتبر مامادو سوماكي الأمين التنفيذي لمجموعة دول الخمس بالساحل أن لقاء نواكشوط سيشكل بداية التنفيذ الفعلي لشبكة المراكز الاستراتيجية لفضاء مجموعة الخمس بالساحل وإفريقيا الغربية، مضيفا أن برنامج النشاطات الذى سيتم اعتماده سيمكن من مواجهة التحديات التي تعانيها المنطقة والتي تم تحديد طبيعتها منذ 2017 ، مؤكدا أنه في إطار نهج ترقية ودعم القدرات، فإن المركز الساحلي لتحليل المخاطر والإنذار المبكر سيلعب الدور المنوط به في هذا المجال.