قال مارك لوكوك مسئول الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، إن 235 مليون شخص سيحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية العام المقبل، بزيادة تقارب 40 ٪عن عام 2020 بسبب كوفيد - 19. ودعا لوكوك إلى توفير 35 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية العام المقبل.
وأوضح لوكوك أن الأزمة الصحية العالمية أثرت بشكل كبير على الأشخاص الذين يعانون بالفعل من الصراع، ومستويات قياسية من النزوح، وصدمات تغير المناخ، وأن الوضع "يائس" بالنسبة للملايين.
وأشار تقرير الأمم المتحدة إلى أنه في حين أن الدول الأكثر ثراء قد استثمرت حوالي 10 تريليونات دولار في درء كارثة اقتصادية من الركود الناجم عن كوفيد-19 ويمكنها الآن رؤية "ضوء في نهاية النفق ألا ان الأمر نفسه ليس في أفقر البلدان"
وأضاف لوكوك أن هناك حاجة إلى تمويل المساعدات إلى "درء المجاعة والفقر والكفاح، والحفاظ على الأطفال الذين تم تطعيمهم وفي المدرسة" كما سيتم استخدام الأموال النقدية من الصندوق المركزي للإغاثة في حالات الطوارئ التابع للأمم المتحدة (CERF) لمعالجة العنف المتزايد ضد النساء والفتيات المرتبط بالوباء
كما سلط لوكوك الضوء على مدى تأثير تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة العالمية ؛ وساهم في التوقعات القاتمة للاحتياجات الإنسانية في عام 2021 ، ووفقا لأمين عام الأمم المتحدة أن النزاعات القديمة والجديدة ساهمت أيضًا في زيادة الاحتياجات ، مشيرًا إلى "تصاعد جديد للنزاع في الأماكن التي كانت في السابق أكثر سلامًا. قائلا" لقد رأينا ذلك بوضوح مؤخرًا في ناجورنو كاراباخ ، و شمال موزمبيق ، و الصحراء الغربية وفي الوقت الحالي ، بشكل مأساوي ، نراه في شمال إثيوبيا ".
وأكد لوكوك على أن حجم التحديات التي تواجه العاملين في المجال الإنساني العام المقبل هائل ومتزايد. وقال: "إذا تجاوزنا عام 2021 دون حدوث مجاعات كبيرة ، فسيكون ذلك إنجازًا كبيرًا".