رصدت وكالة أسوشيتدبرس الدور الذى لعبه عماد الزبيرى لصالح قطر من أجل أن يكون لها نفوذ بين صناع السياسة والقرار فى الولايات المتحدة من الديمقراطيين والجمهوريين على حد السواء.
وقالت الوكالة فى تقرير لها إن الزبيرى باعتباره أحد أبرز جامعى التبرعات السياسية، كان يحظى باهتمام الديمقراطيين والجمهوريون، وهو ما مكنه من عقد اجتماعات خاصة مع جو بايدن وقت توليه منصب نائب الرئيس، والحصول على وصول للشخصية المهمة للغاية فى حفل تنصيب دونالد ترامب.
لكن المدعين الفيدراليين الأمريكيين يقولون إن حياة الزبيرى بنيت على سلسلة من الأكاذيب والمشاريع المربحة لتمويل الحملات السياسية الأمريكية والاستفادة من التأثير الناتج.
ويصف المدعون الزبيرى بأن متبرع سياسى مرتزقة كان يقدم الأموال لأى شخص يعتقد أنه يمكن أن يساعده، حتى لو كان بشكل غير قانونى، وكان يشرح لوكلائه أن أمريكا تعمل بمبدأ ادفع لكى تلعب.
وقال ممثلو الإدعاء فى وثائق مؤخرا أن الزبيرى ضغط سرا على البيت الأبيض والكونجرس باسم قطر، من أجل نفوذ لها داخل إدارة ترامب فى إطار منافستها مع الإمارات.
وفى مذكرتهم، قال ممثلو الإدعاء إن الزبيرى حصل على 9.8 مليون دولار من الحكومة القطرية، وقالوا إن معظمها جاء على ما يبدو من جهود الضغط غير القانونية. ويقول مسئولو إنفاذ القانون إن ضغط الزبيرى لصالح قطر لا يزال قيد التحقيق، وهو تحقيق لم يتم الكشف عنه من قبل. ولم يفصح الإدعاء عن تفاصيل حول عمله، لكنهم قالوا إن السياسة الأمريكية تم تغييرها للتحالف مع مصالح قطر.
وصحب الزبيرى مسئولين قطريين فى بعثة تجارية لكارولينا الجنوبية عام 2018 وأيضا وزير الخارجية القطرى لبرج ترامب فى نيويورك فى ديسمبر 2016 بعد شهر من انتخاب ترامب.