من المنتظر أن يفتح برج إيفل أبوابه أمام السائحين يوم 16 ديسمبر بعد أسابيع من الإغلاق بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، حسبما أفاد حساب البرج السياحي الشهير بالعاصمة الفرنسية باريس على موقع تويتر أمس الثلاثاء.
وجاء في التغريدة، التي كانت مصحوبة بصورة للعلم الفرنسي: "أتطلع إلى رؤيتكم بين الساعة 10:30 صباحاً و06:30 مساء يوم 16 ديسمبر".
وأغلق البرج أمام الزوار في نهاية أكتوبر بعد أن شددت فرنسا قيودها على حرية الحركة في محاولة للسيطرة على انتشار الفيروس الذي أصاب فرنسا بشدة من بين الدول الأوروبية.
ومع ذلك، كما يتضح من التغريدة، ستظل الزيارات الليلية ممنوعة، كما أغلق البرج وأعيد افتتاحه مرة واحدة هذا العام، خلال الموجة الأولى من عمليات الإغلاق بسبب وباء كورونا في الربيع. في ذلك الوقت، تم إغلاقه لعدة أشهر.
يذكر أن البرج الذى يزيد عمره عن 130 عاما، حيث تم تشييده عام 1889، وهو لا يبعد كثيرا عن نهر السين يزوره ما يصل إلى 7 ملايين شخص سنويا.
وتعاني السياحة في العاصمة الفرنسية باريس، وأماكن الجذب الأخرى مثل متحف اللوفر أو حي مونمارتر الخلاب بشكل كبير بسبب القيود المفروضة للحد من انتشار الوباء.
وتم بناء برج إيفل أو "السيدة الحديدية"، كما يعرف البرج في فرنسا، من أجل معرض باريس العالمي واكتمل بناؤه في عام 1889.
ويتكون البرج من 18038 قطعة حديد، ونحو 2.5 مليون مسمار صلب، كما يبلغ وزنه 10 آلاف طن، ويرتكز البرج الحديدي على 4 أعمدة، ويتكون من 4 طوابق؛ دور أرضي و3 طوابق أخرى فوق الأرض، وله 7 مصاعد، وكان له دور تاريخي خلال الحرب العالمية الأولى، إذ كان يوضع أعلاه أجهزة الإرسال، كما استخدمه الجيش الفرنسي برج مراقبة ولإطلاق القذائف خلال الحرب العالمية الأولى.