تكافح طواقم الإطفاء الأسترالية حرائق غابات ضخمة مستعرة منذ ستة أسابيع بجزيرة فريزر، أكبر جزيرة رملية في العالم، مما أجبر السياح على الفرار من الجزيرة الواقعة قبالة الساحل الشمالي الشرقي.
وأتت الحرائق على أكثر من 187800 فدان، وهو ما يقرب من نصف مساحة الجزيرة. وجزيرة فريزر مدرجة على قائمة التراث العالمي لغاباتها المدارية المطيرة وكثبانها الرملية.
وقالت خدمات الطوارئ في بيان "لا تزال الظروف غير متوقعة ويمكن أن تتغير بسرعة" مضيفة أنه يتعين على الزائرين والموظفين في أحد أكبر المنتجعات بالجزيرة أن يكونوا مستعدين للمغادرة في أي وقت.
وذكرت وسائل إعلام أسترالية أنه تم إجلاء العديد من الزائرين من الجزيرة يوم الثلاثاء مع تدهور الأحوال الجوية.
وتعاني أستراليا من موجة حارة شديدة بدأت تتشكل عبر المناطق الداخلية النائية خلال الأسبوع الماضي وتتجه الآن إلى الشمال الشرقي.
وعلى الرغم من ذلك، حدت الظروف المناخية الرطبة هذا العام من خطر حرائق الغابات التي دمرت البلاد خلال موسم حرائق الغابات الأخير.
وأتت حرائق الغابات الصيف الماضي على أكثر من 37 مليون فدان من الغابات، وتسببت في مقتل 33 شخصا ونفوق المليارات من الحيوانات، وهي كارثة أطلق عليها رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون "الصيف الأسود".