أجرت صحيفة "ماركا" الإسبانية مقابلة مع نجل اسطورة كرة القدم الارجنتينى دييجو مارادونا، والذى يسمى بنفس اسم "دييجو أرماندو مارادونا سيناجرا 1986) وهو الابن الإيطالى للنجم الأرجنتينيى الراحل، نتيجة علاقته بكريستينا سيناجرا، اعترف به مارادونا ابنا فى عام 2016 ، وهو شبيه جدا بوالده، ولاعب كرة قدم ويرغب فى أن يكون مدربا.
ورد دييجو جونيور على سؤال عن حاله الآن قائلا "خالتى سيئة ، لدى مشكلة فى النوم، أغمض عينى ولا ينفصل رأسى عن التفكير"، وأشار إلى أن وفاة والده مارادونا كان خبرا بشعا وذلك لأنه لم يكن لديه القدرة على البقاء معه، ولم يتمكن من توديعه أو التواجد مع العائلة، لم يكن هذا سهلا.
وأضاف دييجو جونيور أنه عرف خبر وفاة والده مارادونا من خلال رسائل نصية ارسلت عليه من المستشفى، وبعد سماع الخبر عزلت نفسى.
وعن حلمه بأن يكون مدربا ، قال دييجو للصحيفة الإسبانية "كانت كرة القدم تجمعنى بأبى فأنا شاركت الكثير من مبارايات كرة القدم مع الاسطورة كنا متحمسين لذلك، وكان من الرائع مشاهدة المباريات معه، فقد شاهدت كرة القدم مع أعظم لاعب فى التاريخ، لقد وحدتنى كرة القدم معه كثيرا، فهو كان معروفا لجميع اللاعبين، وعلى الرغم من اختلاف آرائتنا إلا أنه كان دائما على حق، لقد استمتعت به حقا ،كما اننى شاهدت العديد من المباريات معه ، مع نابولى، المنتخب الوطنى، لقد كانت لدينا دائما علاقة منفتحة جدا وصحية للغاية.
وقال حول تحمس مارادونا لدوره كمدرب، قال دييجو جونيور إن "اخبرنى كيف كانت المهنة ، وكان دائما سعيدا فى ملعب كرة القدم .
وردا على سؤال حول اعجابه بتكريم لاعب الكرة الارجنتين ليو ميسى فى ذلك اليوم، قال دييجو جونيور "تأثرت جدا، وجعلنى ابكى.