نفى الرئيس الفرنسي الأسبق، نيكولا ساركوزي، أثناء مثوله أمام المحكمة، يوم الإثنين، مجموعة من تهم الفساد الموجهة إليه. وقال في أول تصريح علني له حول هذا الموضوع: "لا أعترف بأي من هذه التهم المخزية التي يلاحقني بها الناس منذ 6 سنوات".
وانتقد دفاع ساركوزى أساليب مكتب المدعي العام المالي الوطني (PNF) وطالب بإبطال الإجراء تمامًا، بينما دافع الادعاء عن ممارساته.
يشار إلى أن ساركوزي متهم بالفساد واستغلال النفوذ، إلى جانب محاميه لفترة طويلة، تيري هيرزوج، الذي يحاكم أيضا في القضية.
وتردد أن ساركوزي حاول في 2014 رشوة غجيلبرت أزيبيرت المحامي العام السابق في محكمة النقض، للحصول على معلومات سرية بشأن تحقيق منفصل يتعلق بتمويل الحملة الانتخابية.
وبدأت المحاكمة الأسبوع الماضي، لكنها توقفت في البداية عندما سعت المحكمة للحصول على رأي طبي حول ما إذا كان يمكن لأزيبرت الحضور.
ومنذ ذلك الحين، أعلن أن أزيبرت لائق طبيا، ومثل أمام المحكمة.
ويواجه المتهمون حال إدانتهم أحكاما بالسجن تصل إلى عشر سنوات وغرامة بقيمة مليون يورو (1.19 مليون دولار).