أعلن خفر السواحل اليوناني، إنقاذ 32 شخصًا بينهم 14 امرأة و3 أطفال إثر انقلاب قارب كان يحمل مهاجرين في بحر إيجة قبالة جزيرة (لسبوس).
وأوضح خفر السواحل - وفقًا لقناة (إيه بي سي) الأمريكية اليوم /الأربعاء/ - أن امرأتين أخرتين لا زالتا في عداد المفقودين وأنه لم يتم العثور حتى الآن على أي جثامين، وأن عملية البحث والإنقاذ لا تزال جارية مع زورقي دورية يونانيين وسفينة من وكالة الحدود الأوروبية (فرونتكس) وطائرتي هليكوبتر.
من جهته.. أعرب وزير الهجرة اليوناني نوتيس ميتاراشي - في بيان - عن حزنه على غرق القارب والخسائر البشرية الناجمة عنه وذلك دون تحديد عدد الضحايا الذين يعتقد أنهم لقوا مصرعهم.
واتهم ميتاراشي خفر السواحل التركي بعدم مساعدة المهاجرين عندما أصدروا نداء استغاثة، قائلًا: "من غير المعقول السماح للقوارب المطاطية التي لا تستوفي أية متطلبات سلامة ويوجهها أشخاص دون تصريح ومعرفة بقواعد البحر بعبور بحر إيجه".
كما انتقد الوزير أيضًا مجموعات مساعدة اللاجئين في الجزر اليونانية، قائلًا: "إنهم يشجعون هذه السلوكيات".
يُشار إلى أن اليونان من أكثر محطات العبور نحو الاتحاد الأوروبي رواجًا بالنسبة للفارين من الفقر والصراع في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا.. ويشق أغلب المهاجرين طريقهم من الساحل التركي إلى الجزر اليونانية القريبة في قوارب مكتظة وغير صالحة للإبحار.