صرح رئيس أساقفة الموصل بالعراق، نجيب ميكيل لموقع ncregiste أو السجل الوطني الكاثوليكي، إن تركيا تستضيف عدة آلاف من اللاجئين الإرهابيين إلى أن تنشأ فرصة مجدية سياسيا لإطلاق سراحهم إلى أوروبا.
وحذر مرشح جائزة ساخاروف لعام 2020 أوروبا من أن الإرهابيين يمكن أن ينشروا الفوضى في القارة، تماما كما فعلوا في العراق والشرق الأوسط، وحذر من استخدام أنقرة للمهاجرين كأداة سياسية.
ولوحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، باقتراب موعد إعلان العقوبات على أنقرة، وحذرت من نشاطها المهدد لاستقرار أوروبا، خاصة في منطقة مياه البحر المتوسط، وتوسيع تحركاتها أحادية الجانب التي تمثل خطراً مباشراً على دول الجوار.
وعكس إعلان المفوضية الأوروبية الذى جاء بعد مناقشات مطولة بين قادة الاتحاد الأوروبي نية واضحة وصريحة لدى زعماء أوروبا لوضع حد للتجاوزات التركية، خاصة أنه يتزامن مع تصعيد غير مسبوق بين أنقرة ومجموعة الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، واتهامات توجهها كل من فرنسا وألمانيا للرئيس التركي رجب أردوغان بأنه يسير عكس التوجهات التي تحقق الصالح العام، وينتهج سياسة عدوانية تجاوزت كل الحدود، على حد وصف وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان.