قررت الولايات المتحدة فرض قيود جديدة على إصدار تأشيرات السفر إلى أراضيها من جانب أعضاء الحزب الشيوعي الصينى، وذكر متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الخميس أن هذا الإجراء الذي اتخذ قبل أقل من شهرين من مغادرة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب السلطة هو الأحدث في سلسلة من الإجراءات التي زادت من حدة التوتر بين واشنطن وبكين.
وأشار المتحدث في تصريح له اليوم إلى أن هذا يصب في إطار مساعي الحكومة الأمريكية لحماية البلاد مما وصفه ب" النفوذ الخبيث " للحزب الشيوعي الصيني، لافتا إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية لديها صلاحية تقييد التأشيرات لأشخاص تعتبرهم معادين للقيم الأمريكية.
وأوضح أن الحزب الصيني يقوم بإرسال عملاء إلى الولايات المتحدة بهدف المراقبة والتهديد وإعداد تقارير بشأن مواطنين صينيين وجماعات صينية أمريكية خلال أنشطة مفتوحة ومحمية بالقانون الأمريكي.
وأضاف أنه على مدار عقود تسمح الولايات المتحدة لممثلي الحزب بالتعامل مع المؤسسات والمصالح الأمريكية بينما لا يسمح بذلك للمواطنين الأمريكيين في الصين.
يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية في ظل إدارة مايك بومبيو انتهجت سلسلة من التدابير العدائية ضد الحكومة الصينية وردت الصين بتدابير مماثلة مع تنامي حالة التوتر بين البلدين.