رفعت الإدارة الامريكية، دعوى قضائية ضد شركة فيس بوك بسبب تخطى المرشحين الأمريكيين لآلاف الوظائف لصالح العاملين المولودين فى الخارج، وفقا لشبكة سى ان ان.
وتزعم الدعوى المرفوعة من وزارة العدل أنه في الفترة بين عامي 2018 و2019، تحيزت اداره فيس بوك ضد العمال الأمريكيين من خلال حجز فرص عمل للعمال المؤقتين، بما في ذلك حاملي تأشيرة المؤقتة، وجاءت الشكوى بعد تحقيق استمر عامين أجرته وزارة العدل، بحسب بيانها الصادر.
وتطالب إدارة ترامب بفرض عقوبات مدنية على فيس بوك، بالإضافة إلى دفع أجور متأخرة مشيرة الى انها حقوق الأشخاص الذين حرموا من العمل في الشركة.
وقال المتحدث باسم فيس بوك، آندى ستون: "لقد تعاوننا مع وزارة العدل في مراجعتها لهذه المشكلة، وبينما نعارض المزاعم الواردة في الشكوى، لا يمكننا التعليق أكثر على التقاضي القائم".
وقال مساعد المدعي العام اريك دريباند، في بيان: "رسالتنا للعمال واضحة، إذا رفضت الشركات فرص العمل من خلال تفضيل حاملي التأشيرات المؤقتة بشكل غير قانوني، فإن وزارة العدل ستحاسبهم"
وأضاف دريباند: "رسالتنا إلى جميع أصحاب العمل - بما في ذلك العاملين في قطاع التكنولوجيا - واضحة: لا يمكنك بشكل غير قانوني أن تفضل توظيف حاملي التأشيرات المؤقتة أو التفكير فيها أو توظيفهم على (حساب) العمال الأمريكيين".