أعلن د. تيدروس أدهانوم جيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية إطلاق "مجلس الشباب لمنظمة الصحة العالمية"، والذي سيقدم المشورة بشأن القضايا الصحية والإنمائية الرئيسية التي تؤثر على الشباب.
وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية: "لقد أثرت الجائحة على اليافعين وخاصة صحتهم العقلية. وسيعمل مجلس الشباب كمنصة لتصميم واحتضان مبادرات جديدة وللحفاظ على مبادرات مشاركة الشباب الهادفة الحالية لمنظمة الصحة وتوسيعها".
وسيعمل المجلس مع المنظمات التي تتعامل مع مجموعة واسعة من القضايا الصحية التي تؤثر على الشباب اليوم. "الشباب ليسوا مجرد المستقبل، إنهم الحاضر ويجب أن نسمع أصواتهم وتجربتهم لبناء عالم ما بعد الجائحة معا".
وأشار الخبراء في منظمة الصحة العالمية، إلى أن الأشهر الستة المقبلة ستكون صعبة ولكنها مليئة بالأمل، ودعت ماريا فان كيرخوف، رئيسة الفريق التقني المعني بكوفيد-19 في منظمة الصحة العالمية، إلى التحلي بالصبر والحفاظ على إجراءات السلامة.
وأضافت لدينا أدوات مهمة الآن، تتعلق بإجراءات يمكن لجميع الأفراد اتباعها وهي التباعد البدني، وارتداء الكمامات والحفاظ على نظافة اليدين قبل وضع الكمامة وعند خلع الكمامة، وتنظيف اليدين أكثر من مرة خلال اليوم والتأكد من فتح النافذة إذا كنتم في مكان مكتظ أو حيث لا توجد تهوية. هذه الإجراءات على مستوى الفرد مهمة جدا. اللقاح سيكون إضافة مهمة جدا لهذه الأدوات".