أعلن مسئولو وزارة الدفاع الأمريكية أن أجهزة الاستخبارات العسكرية ستبدأ فى لقاء أعضاء الفريق الانتقالى للرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن بدءا من غد السبت، لينتهى ما أخبر به بعض المسئولين السابقين والحالين بأن جمودا قوض عملية انتقال السلطة.
وأوضح المسئولون، بحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست، أن مستشارين للإدارة القادمة بقيادة بايدن من المقرر أن يلتقوا مع مسئولين فى مجالات الأمن القومى والاستخبارات الدفاعية وغيرها من وكالات الاستخبارات الأخرى فى مقراتهم.
وكانت وزارة الدفاع ووزير الدفاع بالإنابة كريستوفر ميلر قد أصدروا بيانات أمس، السبت، تنفى أن البنتاجون رفض منح فريق بادين وصولا إلى الوكالات أو المعلومات الخاصة بالعمليات والميزانية.
وقالت الوزارة إن الاتهام من قبل مصادر مجهولة بأن البنتاجون لم توف بالتزاماتها بانتقال السلطة خاطئ بشكل واضح ومهين.
جاء هذا بعد يوم من تقرير لصحيفة واشنطن بوست زعم أن النبتاجون رفض أو أخفق فى الموافقة على اجتماعات انتقال السلطة فى وكالات الاستخبارات الرئيسة هذا الأسبوع، على الرغم من القرار الصادر فى 32 نوفمبر الماضى من قبل إدارة الخدمات العامة، والذى أوضح الطريقة للوكالات الفيدرالية لبدء التنسيق مع الإدارة القادمة.
وحتى يوم الجمعة، لم يكن فريق بايدن قد أجرى بعض تواصل ذي مغزى مع المسئولين فى وكالة الأمن القومى أو الوكالات الأخرى التي يديرها البنتاجون، على الرغم من التفاعلات المكثفة مع مسئولين فى السى اى غيه ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية والوكالات الأخرى المستقلة عن وزارة الدفاع.