اتصل وزير الدفاع الأمريكى آشتون كارتر بنظيره اليابانى اليوم السبت للتعبير عن أسفه بعد اعتقال أمريكى يعمل فى قاعدة عسكرية أمريكية فى اليابان للاشتباه فى ضلوعه فى قتل امرأة يابانية.
واحتجت طوكيو على الحادث الذى وقع فى جزيرة أوكيناوا والذى قد يزيد من حالة السخط من الوجود العسكرى الأمريكى فى الجزيرة. وتشعر اليابان بإحباط منذ أمد بسبب الجرائم التى يرتكبها الأمريكيون. ومن المرجح أيضا أن تثير القضية مشاعر مناهضة للولايات المتحدة مع زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لليابان الأسبوع المقبل.
وقال بيتر كوك المتحدث باسم وزارة الدفاع فى بيان أن كارتر قدم فى اتصاله بوزير الدفاع اليابانى جين ناكاتانى "اعتذاره العميق لأسرة وأصدقاء الضحية."
وأضاف أن الوزير "عبر أيضا عن تعاطفه مع الشعب اليابانى. "
وقال متحدث باسم شرطة أوكيناوا فى وقت سابق أن الرجل (32 عاما) اعترف بتخلصه من جثة امرأة تبلغ من العمر 20 عاما لكنه لم يعلق على ما إذا كان قد قتلها.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن الرجل متعاقد لكنها لم تذكر اسمه.
وقال بيان البنتاجون أن الوزارة ستتعاون مع الحكومة اليابانية فى التحقيق وستعمل على منع تكرار مثل هذه الحوادث.
ويزور أوباما اليابان لحضور قمة لمجموعة السبع الأسبوع القادم وسيكون أول رئيس أمريكى يزور مدينة هيروشيما التى دمرتها قنبلة نووية أمريكية قبل 71 عاما.
وتستضيف جزيرة أوكيناوا وهى مسرح معركة دموية بالحرب العالمية الثانية معظم القوات الأمريكية المتمركزة باليابان منذ الحرب وتشغل المنشآت الأمريكية نحو 18 فى المئة من مساحة الجزيرة.
واعتقل عسكرى أمريكى فى أوكيناوا فى وقت سابق من العام للاشتباه فى اغتصابه امرأة. وفى أبرز القضايا التى تورط فيها أمريكيون فى أوكيناوا اغتصب ثلاثة عسكريين أمريكيين فتاة تبلغ من العمر 12 عاما عام 1995.