أصدر معهد ستوكهولم الدولى لأبحاث السلام "سيبري" تقريره السنوي بشأن مبيعات الأسلحة وفى العالم، وقال فيه إن المبيعات العالمية للمعدات والخدمات العسكرية زادت خلال عام 2019، حيث هيمنت الشركات الأمريكية لإنتاج الأسلحة على المبيعات، فى الوقت الذى صعدت فيه شركات صينية على الساحة العالمية.
وبحسب التقرير الذى نشر أمس الأحد، فإنه 12 من بين أكبر 25 شركة أسلحة في العالم، أمريكية، وتمثل أكثر من 60% من مبيعات السلاح العالمية وتنتج الشركات الـ 25 أسلحة قيمتها وصلت إلى 361 مليار دولار.
وأشار التقرير إلى أن مبيعات الأسلحة قد زادت فى عام 2019 بنسبة 5.8% مقارنة بالعام السابق. وكان إجمالى مبيعات أكبر خمس شركات أمريكية 166 مليار دولار.
وظلت شركة لوكهيد مارتن فى المركز الأول كأكبر الشركات فى مبيعات الأسلحة فى العالم، وباعت ما يقدر بـ 2.53 مليار دولار فى عام 2019. أما الشركات التي جاءت فى المراكز الأربع التالية فهى بوينج ونورثرون جرومان ورايثون وجنرال دايناميكس.
وشملت قائمة أكبر 25 شركة أربع شركات من الصين واثنتين من روسيا وشركات أوروبية فرنسية وألمانية. وقال المعهد إن شركات الأسلحة الصينية استفادت من برامج التحديث العسكرية الجيش التحرير الشعبى.
وتعد هذه المرة الأولى التي يدرج فيها المعهد شركات صينية فى تصنيفاته، حيث قال فى الماضى أنه يفتقر للمعلومات الموثوقة فى هذا الشأن.