قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن حزب المحافظين رد اليوم على "انتقاد" رئيسة وزراء إسكتلندا نيكولا ستورجون للأمير وليام وكيت ميدلتون خلال جولتهما فى اسكتلندا، بسبب قواعد كورونا، التى تحظر السفر إلا لغرض العمل.
وكشفت الزعيمة الاسكتلندية فى مؤتمر يومى اليوم، أن حكومة البلاد قد أخبرت القصر بالقيود الصارمة التى تفرضها اسكتلندا قبل جولة الزوجين، لرفع معنويات العاملين فى القطاع الصحى.
ولكن بينما وصف عضو البرلمان من حزب المحافظين اليوم الانتقاد بأنه "وقح"، ووصفه آخر بأنه "تافة"، دعا عالم اسكتلندى الشرطة للنظر في الزيارة، مما آثار تساؤلات حول ما إذا كانت قد انتهكت حظر السفر في البلاد.
وقالت الصحيفة، إن عبور الحدود الاسكتلندية أصبح غير قانونيا منذ نهاية نوفمبر ، وأي شخص يتم ضبطه وهو يدخل أو يغادر اسكتلندا دون عذر معقول يمكن أن يُفرض عليه غرامة قدرها 60 جنيهًا إسترلينيًا. يُسمح بالسفر عبر الحدود لأغراض العمل. وتقول المصادر الملكية إن الرحلة سمح بها لأنها بدافع العمل.
وصل أفراد العائلة المالكة، إلى إدنبرة هذا الصباح على صوت المزمار الاسكتلندى الشهير وأغانى عيد الميلاد ، قبل مقابلة العمال فى مركز خدمة الإسعاف الاسكتلندى.
يحاول الزوجان نشر البهجة باحتفالية للعاملين في الخطوط الأمامية قبل عطلة عيد الميلاد فى جولة القطار التي تستغرق 48 ساعة، وتم تصميم الجولة أيضًا لاستعراض قطاع الفنون والتراث في المملكة المتحدة ، والذي تم دعمه طوال الوباء من قبل صندوق تعافي الثقافة الحكومي بقيمة 1.57 مليار جنيه إسترليني.
لكن الوزيرة الأولى لم توجه رسالة ترحيب للزوجين خلال مؤتمرها الصحفى اليوم - على الرغم من سؤالها عن الرحلة.
وبدلاً من ذلك ، قالت ستورجن" تم إبلاغ الحكومة الاسكتلندية بشأن نية الزيارة ، وتأكدنا من أن العائلة المالكة كانت على دراية ، كما هو متوقع ، بالقيود المفروضة في اسكتلندا."
وأضافت: "يجب توجيه أي أسئلة أخرى حول ذلك إلى العائلة المالكة".
قالت الحكومة الاسكتلندية، إن ستورجن لم تحاول منع العائلة المالكة من الذهاب إلى اسكتلندا ، مضيفة أنها كررت ببساطة التوجيهات المعمول بها. وقال متحدث باسمها لاحقًا: "ترحب رئيسة الوزراء بالدعم الذي أبداه دوق ودوقة كامبريدج لـ هيئة الخدمات الصحية في اسكتلندا".
وانتقد نائب من حزب المحافظين في وقت سابق "انتقاد" الزوجين الملكيين. قال النائب لـ"ديلى ميل": "هذا الرجل هو ملك اسكتلندا فى المستقبل."
وأضاف "إنه أمر غير دقيق للغاية وأعتقد أنه سيكون له نتائج عكسية عليها لأن هناك الكثير من الاسكتلنديين الموالين الذين سيكونون مرعوبين للغاية من أنها ستتصرف بطريقة وقحة".