قالت صحيفة "الانترانسى خينتى" الأرجنتينية إنه بعد وفاة نجم كرة القدم الارجنتينى، ظهرت العديد من المفاجأت والتى منها فتح تحقيق مع طبيبه الخاص، ليوبولدو لوكى، المتهم بالإهمال فى حالة مارادونا، ما أدى إلى وفاته.
وأشارت الصحيفة إلى أن من بين المعلومات التى ظهرت مؤخرا حول طبيب مارادونا، لوكى، هى أن له ماض قضائى، بسبب اشتباك طبيب الأعصاب وشقيقه وصهره مع الجيران وتوفى أحدهم.
وخلال بث جديد لبرنامج "Crime Chamber" الذي بثته قناة TN ، تحدثوا عن حلقة من شأنها أن تضيف سببًا للشك في إفلات الطبيب من العقاب. رولاندو باربانو ،محامي لوكى فى قضية مارادونا كان دافع عنه فى عام 2011 فى قضية آخرى، وهى مشاجرة ادت الى جريمة قتل.
وأوضح باربانو "ضربوا جارهم ، بعد عدة ضربات وقتلوه، وتم فتح تحقيق فى جريمة قتل بسيطة ، مشيرا إلى أن شقيق زوجة ليوبولدو لوك، وهو الآن هارب من القضة ، ويعتبر الطبيب نفسه متهم.
وكانت قالت صحيفة "تيلام" الارجنتينية إن فرضية وفاة اللاعب الأرجنتينى دييجو مارادونا فى 25 نوفمبر الماضى بسبب الاهمال الطبى يتزايد بشكل واضح ، ولذلك فقد أصبح سجن أطباء مارادونا أمر وارد وغير مستبعد ويتراوح سجن كل منهم من عام إلى 5 أعوام وفقا للقانون الارجنتينى.
وأشارت الصحيفة إلى أن العملية القضائية التى تسعى الى توضيح سبب وفاة اللاعب الارجنتينى ، تتجه بشكل واضح إلى أنه من المممكن أن الممارسات السيئة والاهمال الطبى الذى قام بها الفريق الطبى المعالج السبب الرئيسى فى وفاة مارادونا.
وأكدت الصحيفة أن مصادر قضائية قالت إن كل عنصر جديد يتم دمجه إلى القضية الخاصة بوفاة مارادونا ، يعزز من فرضية الاهمال الطبى الذى تلقاه مارادونا، وبذلك فهناك احتمال عملية ارتكاب جريمة.
ولهذا السبب فإن جراح الأعصاب ليوبولدو لوكى والطبيبة النفسية أجوستينا كوساتشوف قيد الاشتباه فى هذه الحالة، وإذا ثبتت ادانتهما يمكن أن يواجه كلا المهنيين عقوبة بالسجن تتراواح بين عام ل 5 أعوام وفقا لقانون العقوبات الارجنتينى.