اصطف الليبيريون أمام مراكز الاقتراع بأنحاء البلاد اليوم الثلاثاء للاستفتاء على مجموعة من التعديلات الدستورية من بينها تقصير فترات الرئاسة إلى خمس سنوات والسماح بالجنسية المزدوجة.
وإلى جانب التعديلات الدستورية، تُجري انتخابات على نصف مقاعد مجلس الشيوخ الثلاثين، وهو وعد قدمته الرئيسة السابقة إلين جونسون سيرليف سلف الرئيس الحالي جورج ويا.
وصاحبت احتفالات صاخبة النصر الانتخابي الذي حققه نجم الكرة السابق ويا في انتخابات 2017، لكنه يواجه منذ ذلك الحين احتجاجات، يقول المشاركون فيها إنه فشل في التصدي للفساد أو إنعاش الاقتصاد الراكد.
وفي أكتوبر تشرين الأول، اضطر فريق ويا للتنديد علنا بالمخاوف من أن يكون التصويت مجرد حيلة تسمح له بالسعي لولاية ثالثة، رغم أنه لم يمض سوى ثلاث سنوات من ولايته الأولى.
وقالت شخصيات معارضة إنه لم يتم بذل جهود كافية لتوعية الناخبين بالأسئلة التي يطرحها الاستفتاء، مثل اختصار فترات الرئاسة إلى خمس سنوات نزولا من ست، وتعديل عضوية مجلس الشيوخ من سبع سنوات إلى تسع.
وقال ريتشارد ديكسون، أحد الناخبين في العاصمة مونروفيا، "لست خائفا من ولاية ثالثة للرئيس لأنه رجل سلام وأمانة. هو نفسه قال إنه سيترشح لولايتين فقط".