أكدت السفارة الروسية في أوسلو، أن اتهامات النرويج لروسيا بهجوم إلكتروني على برلمانها "غير مقبولة"، وأن موسكو بانتظار التوضيح من الجانب النرويجي.
وقالت السفارة -في بيان أوردته قناة (روسيا اليوم)- "كما توقعنا، لم ينته التحقيق الذي أجرته دائرة أمن الشرطة النرويجية في الهجوم الإلكتروني على البرلمان، ولم يتم العثور على دليل تورط روسيا فيه".
وأضافت "في روسيا وخلافا لعدد من السياسيين النرويجيين، حريصون على الحفاظ على الحوار مع النرويج ويقدرون الصداقة والتعاون منذ قرون مع الشعب النرويجي.. أوسلو لم ترسل أي إخطارات حول مصادر النشاط الخبيث من الفضاء الروسي"، داعية الحكومة النرويجية مرة أخرى إلى استخدام الإجراءات الصحيحة في حال وقوع حوادث مماثلة".
وأعلنت خدمة الأمن بالشرطة النرويجية في وقت سابق، أن "أجهزة المخابرات تعتقد أن مجموعات المتسللين المرتبطة بروسيا قد تكون متورطة في هجوم إلكتروني على البرلمان النرويجي في أغسطس 2020".