قال مسؤول أمريكى كبير إن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، سيرحب بالإصلاحات الديمقراطية فى ميانمار ويؤكد الحاجة لمزيد من التغيير بما فى ذلك ما يتعلق بحقوق الإنسان خلال أول زيارة يقوم بها اليوم الأحد لميانمار منذ تشكيل أول حكومة منتخبة ديمقراطيا هناك منذ 50 عاما.
وسيلتقى كيرى خلال زيارته القصيرة قبل الانضمام للرئيس باراك أوباما فى فيتنام يوم الاثنين مع أونج سان سو كى الحائزة على جائزة نوبل للسلام والتى منعها دستور 2008 الذى أعده الحكام العسكريون السابقون للبلاد من تولى رئاسة البلاد.
وسيلتقى كيرى بشكل منفصل مع قائد القوات المسلحة الجنرال مين أونج هلينج . وكانت آخر مرة زار فيها كيرى ميانمار فى أغسطس 2014.
وقال مسؤول كبير بالخارجية الأمريكية للصحفيين المسافرين مع كيرى "نبحث عن طرق جديدة لدعم هذه الحكومة الجديدة."
وفى الأسبوع الماضى خففت إدارة أوباما بشكل أكبر العقوبات الاقتصادية والمالية المفروضة على ميانمار حيث استبعدت بعض البنوك والمشروعات المملوكة للدولة من قائمة سوداء. كما رفعت أيضا بعض القيود المفروضة على التجارة لتخفيف مخاوف الشركات الأمريكية من القيام بأنشطة فى ميانمار.
ومازال أكثر من 100 شخص وجماعة مدرجين على القوائم السوداء الأمريكية .
وقال المسؤول: "علينا فى الوقت الحالى قبول حقيقة وجود بعض الأفراد والكيانات فى البلاد لا يؤيدون بشكل كامل هذا التحول إلى الديمقراطية ويفضلون الزمن السابق".
مضيفا: "نريد أيضا تشجيع الجيش فى بورما على مواصلة الخطوات من أجل مواصلة دور تعزيز الديمقراطية الذى يهدف إلى المساعدة فى تطبيق مزيد من الإصلاحات الديمقراطية."