ذكرت الأمم المتحدة فى تقرير اليوم الثلاثاء، أن دولا عدة لن تقدم خطط عمل محدثة بشأن المناخ بحلول موعد نهائى ينقضى فى 2020 مثلما تنص اتفاقية باريس للمناخ وذلك نتيجة تأجيلات طرأت بسبب جائحة كوفيد-19.
والالتزام بما ورد فى الاتفاقية بشأن تحديث خطط العمل الخاصة بالمناخ كل خمس سنوات يعد أمرا مهما لنجاح الاتفاقية العالمية الموقعة عام 2015 والتى وافقت بموجبها الدول على إبقاء ارتفاع درجات الحرارة دون درجتين مئويتين.
كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قد دعا الأسبوع الماضى إلى التحرك حيال التغير المناخي، قائلا إن الإنسانية تشن حربا انتحارية على الطبيعة.
ويدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائى 115 دولة من 197 وقعت على اتفاقية باريس لعام 2015 من خلال برنامجه "الوعد المناخي" الذى يشمل الكثير من أفقر دول العالم، وهذه الدول مجتمعة مسؤولة عن نحو ربع الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري.
وجاء فى التقرير "تشير أحدث المعلومات من برنامج وعد المناخ التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى إلى أن الدول تواجه مصاعب فى تقديم المساهمات المحددة وطنيا فى التوقيت المحدد لذلك مع استمرار أزمة كوفيد-19 والتحولات السياسية فى دول عدة".