أكدت مجلة بروسيسو المكسيكية، أن الخبراء المكسيكيين فى صناعة المخدرات فى أوروبا ارتفع عددهم منذ عام 2019، على الرغم من أن السلطات الأوروبية لم تتمكن من إمساك الرابط بينهم وبين عصابات تهريب المخدرات القوية فى المكسيك.
وتشك وكالات الشرطة في أن المافيا المكسيكية تحاول الدخول في شراكة مع نظرائها الأوروبيين للاستفادة من مزاياها اللوجستية والوصول إلى أسواق جديدة، ومنذ العام الماضي، قامت السلطات في هولندا وبلجيكا بتفكيك 48 مختبرا سريا مخصصا لإنتاج الميثامفيتامين والعقاقير الاصطناعية الأخرى، في العمليات التي تم فيها اعتقال "طهاة" مكسيكيين، كما أطلق عليهم، حسبما ذكرت المجلة المكسيكية.
وقال آندي كراخ رئيس قسم التحقيقات الجنائية الوطنية في ذلك البلد، الذي تمت مقابلته في هذا المقال ، إنه من بين 19 مكسيكيًا تم اعتقالهم ، تم اعتقال 13 في هولندا.
كما قال خارى ليكو، مدير الجرائم الخطيرة والجريمة النظمة فى يوروبول، إن أن هناك ارتباط محتمل بين المافيا عبر القارات، على الرغم من أنه أقر بأنهم لم يتمكنوا من إثبات صلة المكسيكيين المحتجزين بالعصابات، ومع ذلك ، أضاف أنه "علمنا من وكالة مكافحة المخدرات الأمريكية (DEA) أن أعضاء كارتل بارزين سافروا إلى هولندا. لا نعرف السبب ، لكن من الواضح أنهم بدأوا العمل"، وفقا لوكالة "فرانس 24".
ويؤكد كبار مسؤولي إدارة مكافحة المخدرات واليوروبول أن حجم الميثامفيتامين المصنوع في بلجيكا وهولندا يتجاوز بكثير كمية الميثامفيتامين المستهلكة في أوروبا، وفرضيته هي أن معظم الإنتاج سيكون موجهًا للأسواق الآسيوية والأوقيانوسية وأن الجماعات الإجرامية موجودة هناك بسبب المزايا اللوجستية التي توفرها الموانئ الهولندية والبلجيكية الكبيرة.