قال محامون، اليوم الأربعاء، إن ملك إسبانيا السابق خوان كارلوس، الذي غادر وطنه في أغسطس، في خضم فضيحة، سدد فاتورة ضرائب متأخرة قيمتها أكثر من 678 ألف يورو (817871 دولارا) تشمل الفوائد والغرامات.
ولم يقدم المحامون في بيان أي تفاصيل حول الضرائب المتأخرة. لكن صحيفة إل باييس قالت في وقت سابق إن الملك السابق سعى لتسوية بعض معاملات بطاقات ائتمان غير قانونية مزعومة مع هيئة الضرائب لتجنب توجيه اتهامات له في تحقيق وكي يتمكن من العودة إلى إسبانيا.
وقال المحامون "على أي حال، يظل جلالة الملك خوان كارلوس، كما هو الحال دائما، تحت تصرف هيئة الضرائب لأي إجراء تراه ضروريا".
وفتح المدعون في المحكمة العليا الإسبانية عدة تحقيقات في المعاملات التجارية لخوان كارلوس، بما في ذلك تلك المرتبطة بعقد قطار فائق السرعة في السعودية.