حث خبير معني بحقوق الإنسان تابع للأمم المتحدة اليوم الخميس بنجلادش على السماح بتقييم سلامة الوضع في جزيرة نائية تنقل لها الحكومة لاجئين من الروهينجا وبدء عملية للتأكيد من أنها لا تجبرهم على الانتقال إلى هناك.
ونقلت الحكومة بالفعل 1600 لاجئ للجزيرة الأسبوع الماضي، وتقول الأمم المتحدة إنه لم يُسمح لها بإجراء تقييم فني ولا بخصوص السلامة لجزيرة باسان تشار المعرضة للفيضانات في خليج البنغال كما لم تشارك في عملية نقل اللاجئين إليها.
وقال توماس أندروز خبير حقوق الإنسان المستقل المعني بالوضع في ميانمار في بيان إن إجراء عملية تقييم وفحص هي "في مصلحة الجميع".
وتابع قائلا "تلك العمليات ستؤكد لحكومة بنجلادش مدى مناسبة باسان تشار لاستضافة اللاجئين أو ستحدد التغييرات التي قد تكون ضرورية".
وأضاف "كما سنتأكد من أن سياسة الحكومة المتعلقة بنقل طوعي خالص إلى باسان تشار تُنفذ بالفعل دون أي تجاوزات".
ولم يرد تعليق بعد على البيان من حكومة بنجلادش.
وتقول بنجلادش إنها لا تنقل إلى جزيرة باسان تشار سوى اللاجئين الراغبين في الذهاب إليها وإن هذا سيخفف التكدس الدائم في المخيمات بالداخل التي تؤوي أكثر من مليون من الروهينجا المسلمين الفارين من ميانمار المجاورة.
لكن لاجئين وعاملين في مجال حقوق الإنسان يقولون إن بعض الروهينجا يُنقلون قسرا إلى باسان تشار، تلك الجزيرة التي ظهرت قبل 20 عاما.