أعلنت القمة الأوروبية أن عرض الحوافز المشجعة على تركيا ما زال قائما، وأنها ستنسق مع الولايات المتحدة بشأن الأزمة في شرق المتوسط، كما أعلنت القمة الأوروبية شجب خطوات تركيا الأحادية في فاروشا القبرصية، وأنها تدعو لاستئناف المفاوضات بشأن توحيد جزيرة قبرص، كما تدعو لفرض عقوبات على شخصيات وكيانات تركية مرتبطة بالتنقيب في شرق المتوسط، حسبما ذكرت قناة العربية في خبر عاجل لها.
وقالت صحيفة يونانية، في وقت سابق، إن تركيا سحبت سفينة تنقيب من شرق المتوسط إلى ميناء أنطاليا التركي قبيل أسبوع من القمة الأوروبية، جاء ذلك نقلا عن قناة العربية.
كانت تركيا سحبت السفينة من المياه المتنازع عليها قبل قمة سابقة للاتحاد الأوروبي في أكتوبر لإعطاء فرصة للجهود الدبلوماسية لكنها أعادت إرسالها لاحقا بعدما وصفته بنتائج غير مرضية من القمة. وفي وقت سابق من هذا الشهر قالت تركيا إن السفينة ستعمل في المنطقة حتى 29 نوفمبر.
وتتضارب مطالب تركيا واليونان العضوين في حلف شمال الأطلسي بشأن نطاق الجرف القاري لكل منهما والحقوق في موارد الطاقة المحتملة في شرق البحر المتوسط.
ومن المقرر أن تناقش القمة الأوروبية قرارا بتوقيع عقوبات قاسية ضد تركيا، بسبب تدخلاتها فى قبرص وجزيرة فاروشا، فضلا عن تنقيبها غير الشرعي فى مياه شرق المتوسط.