حذر مستشار سابق للأمن القومى فى بريطانيا من أن البريطانيين سيكونون جميعا أقل أمنا فى حال الخروج من الاتحاد الأوروبى بدون اتفاق، مع خسارة المملكة المتحدة الوصول فورا إلى قواعد بيانات الجريمة الأوروبية التى لا يمكن استبدالها بسهولة.
وبحسب ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، فإن اللورد ريكتس، قال إن الشرطة البريطانية تواجه فجوى خطيرة فى القدرات بنهاية هذا العالم ما لم تتوصل بريطانيا والاتحاد الأوروبى إلى اتفاق تجارى وأمنى لأن الاحتياطات كلها أبطأ وأكثر صعوبة.
وقال إنه فى حالة الخروج بدون اتفاق، ستفقد بريطانيا بشكل نهائى الوصول إلى قاعدة بيانات شنجن التى تحتوى على معلومات حول المطلوب أو المفقودين فى جميع أنحاء الاتحاد الأوروبى واستبدالها بنظام الإنتربول غير المدمج فى الشرطة البريطانية أو أنظمة الحدود.
ويريد البريطانيين إدخال إخطارات المطلوبين يدويا فى نظام الإنتربول كجزء من محاولة تتطلب 60 موظفا إضافيا لتطبيق القانون، اولذى اعترفت الشرطة الشهر الماضى أنه سيكون له تأثير عملى كبير على التحقيقات.
وستتطلب الحلول البديلة للوصل إلى قواعد البيانات المزيد من الجهد والوقت.
وكانت المفوضية الأوروبية قد قالت أمس، الخميس، إن الاتحاد يستعد لـ"بريكست" بدون أي اتفاق مع بريطانيا، وذلك بعد أن اتفقا رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فوندرلين على تمديد مفاوضات بريكست حتى يوم الأحد القادم، وذلك بعد قمة جمعت بينهما أمس الأربعاء فى بروكسل استمرت ثلاث ساعات ومعدات الطريق لتحرك إضافى دراماتيكى من المفاوضات.
وأوضحت الصحيفة أنه برغم من المحادثات المضطربة التى استمرت بين الاتحاد الاوروبى وبريطانيا على مدار تسعة أشهر، قيل إن فجوات كبيرة جدا لا تزال قائمة بين الطرفين. وقال الزعيمان إنه يبنغى أن يتوصلا إلى نتيجة اتفاق أو عدم اتفاق بحلول الأحد المقبل، مع ضغوط على كلا الطرفين لإيجاد وقت من أجل المصادقة البرلمانية.