أكد الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون، فى الذكرى الخامسة لاتفاق باريس، عمله مع القادة الاوروبيين على تخفيض الاحتباس الحرارى بنسبة كبيرة بحلول عام 2030، وغرد ماكرون على حسابه بموقع "تويتر": "عشية الذكرى الخامسة لاتفاقية باريس، نتعهد نحن الأوروبيين بتخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى بنسبة 55% على الأقل بحلول عام 2030.. ودعونا نفعل كل شيء لتحقيق النجاح الآن. لأنه لا توجد خطة بديلة".
وواصل رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي، صباح الجمعة، فى بروكسل مناقشاتهم التى كانت قد بدأت قبل عدة ساعات حول هدف خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى بحلول عام 2030، عشية الذكرى الخامسة لاتفاق باريس، حيث تم تحديد هذا الهدف حاليًا عند -40% من انبعاثات غازات الدفيئة مقارنة بمستوى عام 1990 ، لكن الاتحاد الأوروبى يريد تعزيزه بهدف تحقيق الحياد الكربونى فى عام 2050.
وحددت المفوضية الأوروبية الحد عند "على الأقل -55%" ، وهو هدف يبدو أن الدول الأعضاء تقبله. لكن الطرق لتحقيق ذلك لا تزال متباينة، حيث تعتمد بولندا بشدة على الفحم ، وهى متحالفة مع العديد من دول أوروبا الشرقية ، وتخشى عواقب اقتصادية وخيمة وتطالب بتفاصيل المساعدة التى ستحصل عليها ، لا سيما من خلال الإصلاح المستقبلى لسوق الكربون.
وإن إدراج "بالوعات الكربون" الطبيعية ، مثل الغابات ، فى حساب الانبعاثات - التى تخشى المنظمات البيئية غير الحكومية - ليس بالإجماع ، ولا يذكر انخفاض الطاقة المنبعثة من ثانى أكسيد الكربون مثل الغاز و النووي.
ولأول مرة، تقدم بلجيكا نفسها بموقف متضافر داخل بلجيكا لصالح هدف -55٪ على الأقل. لكنها ، تحت ضغط من اقليم فلاندرز ، وتدعو إلى شروط ، مثل مراعاة التوزيع بين الدول الأعضاء مع مراعاة "فعالية التكلفة".