ناقش مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية بعد أن أثارت سبع دول أعضاء في المجلس هذه القضية متهمة بيونج يانج باستغلال جائحة فيروس كورونا "لقمع حقوق الإنسان لمواطنيها بشكل أكبر".
وأثارت ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وبلجيكا وإستونيا والولايات المتحدة وجمهورية الدومينيكان القضية في اجتماع افتراضي مغلق بعد أن قال دبلوماسيون إن روسيا والصين اعترضتا على إفادة عامة بشأن الوضع.
وقالت الدول السبع في بيان قرأه سفير ألمانيا لدى الأمم المتحدة كريستوف هيوسجين إن "انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشعبية الديمقراطية تمثل تهديدا وشيكا للسلم والأمن الدوليين. وتحول الحكومة الكورية مواردها بعيدا عن شعبها إلى برامج الصواريخ الباليستية والنووية غير المشروعة".
ولم ترد بعثة كوريا الشمالية بالأمم المتحدة في نيويورك بعد على طلب للتعليق على اجتماع مجلس الأمن.
ورفضت كوريا الشمالية مرارا الاتهامات بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان وأنحت باللوم على العقوبات في تردي الوضع الإنساني .وتفرض الأمم المتحدة على بيونج يانج منذ عام 2006 بسبب صواريخها الباليستية وبرامجها النووية.