أفادت قناة العربية في خبر عاجل لها قبل قليل، بوصول أول قافلة من المساعدات الدولية إلى إقليم تيجراي بإثيوبيا.
وصول أول قافلة من المساعدات الدولية إلى إقليم تيغراي #العربية_عاجل https://t.co/a1vIGVFnOW
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) December 12, 2020
وتمر إثيوبيا بإحدى أكثر اللحظات توترًا في تاريخها، مما يفتح إمكانية اندلاع نزاعات مسلحة جديدة وقديمة على المستوى الوطني، مع تداعيات لا يمكن التنبؤ بها في المستقبل، وقالت صحيفة "لا اثكيردا دياريو" الإسبانية إنه قبل أكثر من شهر بقليل، في 4 نوفمبر، شن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد هجومًا على منطقة تيجراى، بدأ بهجوم مزعوم على إحدى قواعدها من قبل الحزب الحاكم المحلي، الجبهة الشعبية من أجل تحرير تيجري (FPLT) منذ ذلك الحين، عانت منطقة تيجراي ، حيث يعيش 6 ملايين شخص، من انقطاع الإنترنت والاتصالات، مما جعل من الصعب للغاية معرفة الوضع السكاني بالضبط وحالة القتال.
وتشير تقارير إلى أن ما لا يقل عن مليون شخص غادروا منازلهم واستقر ما يقدر بنحو 50.000 في مخيمات اللاجئين عبر الحدود إلى السودان.
وأعلن رئيس الوزراء مؤخرًا الانتصار على جبهة تحرير تيجراى بعد احتلال معقلها الرئيسي، العاصمة ميكيلي، على الرغم من استمرار القتال بين القوات المحلية والوطنية في جميع أنحاء إقليم تيجراي.