أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، التزام بلاده بخفض 55% من انبعاثات الكربون بحلول عام 2050 ، مضيفا في كلمته، التي ألقاها بقمة المناخ، التي يجري تنظيمها افتراضيا هذا العام بسبب الإجراءات الاحترازية الرامية إلى احتواء انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ، "قمة باريس للمناخ تمثل مرجعية لنا ومنطلقا لجهودنا والاتفاقية ظلت صامدة رغم ما واجهته"، ونحن في فترة بالغة الأهمية اليوم بعد إعلان الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن عودة بلاده للالتزام باتفاق باريس للمناخ".
واجتمع قادة العالم، السبت، في الذكرى السنوية الخامسة لاتفاق باريس، في قمة الطموح المناخي لتحديد التزامات جديدة وطموحة من أجل التصدي لتغير المناخ ، حيث أكد ماكرون ، ينبغي على الدول المسؤولة عن 65% من انبعاثات الكربون في العالم وتملك نحو 70% من الاقتصاد العالمي الالتزام بخفض الانبعاثات إلى مستوى الصفر بحلول 2050، مشيرا إلى أن 100% من مشروعات الوكالة الفرنسية للتنمية متوائمة مع اتفاق باريس للمناخ.
ولفت الرئيس الفرنسي إلى أن بلاده أوقفت استخدام الفحم في محطات توليد الكهرباء والتدفئة، مؤكدا أن العالم بحاجة إلى خطة نهوض مناخية بنفس حاجته للتغلب على النهوض من آثار فيروس كورونا.