حث الرئيس الصينى شى جين بينج المجتمع الدولى على اتباع نهج جديد لحوكمة المناخ يركز على التعافى الأخضر وتنفيذ اتفاقية باريس، متعهدا فى الوقت نفسه بمزيد من الالتزامات من جانب الصين لعام 2030 لمواجهة التحدي المناخي العالمي.
وقال بينج - في كلمة عبر الفيديو أمام قمة الطموح بشأن المناخ في وقت متأخر من مساء أمس - إن المشهد الدولي يتطور بسرعة أكبر، وإن جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) تسبب انعكاسات عميقة على العلاقة بين الإنسان والطبيعة، ما يستدعي توحيد الصفوف وتحقيق تقدم جديد في حوكمة المناخ يتسم بالتعاون والربح للجميع، مع توسيع الدول المتقدمة لنطاق الدعم المقدم إلى الدول النامية في التمويل والتكنولوجيا وبناء القدرات، إضافة إلى تعزيز الثقة واتباع نهج جديد تجاه حوكمة المناخ يركز على التعافي الأخضر.
وأضاف أن الصين أعلنت في سبتمبر الماضي التزمات تتعلق بمواجهة تغير المناخ، وأنها ستأخذ على عاتقها التزامات إضافية لعام 2030 للتصدي لتحديات المناخ العالمية، حيث ستقلل الصين من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لكل وحدة من إجمالي الناتج المحلي بنسبة 65% مقارنة بمستويات 2005، وزيادة حصة الوقود غير الأحفوري في استهلاك الطاقة الأساسي بنحو 25%، وزيادة إجمالي القدرة المركبة لطاقة الرياح والطاقة الشمسية إلى أكثر من 1.2 مليار كيلووات.
وتابع أن الصين ستعزز تنمية اقتصادية واجتماعية صديقة للبيئة بشكل أكبر في جميع النواحي مع السعي لتحقيق تنمية عالية الجودة، داعيا جميع الأطراف إلى البناء على الإنجازات السابقة، والعمل معا لتحقيق تقدم مطرد في تنفيذ اتفاقية باريس، وتدشين رحلة جديدة للعمل المناخي العالمي.