جددت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، التزامها بدعم معاهدة الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية المعروفة باسم اتفاق "باريس" للمناخ، جاء ذلك في بيان لدول المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا (إيكواس) في إطار قمة "الطموح المناخي" التي عقدت من خلال تقنية "فيديو كونفرانس"، ونظمتها الأمم المتحدة بمناسبة مرور خمس سنوات على اتفاق باريس للمناخ، واختتمت جلساتها أمس.
وقال سيكو سنجاري مفوض الزراعة والبيئة والموارد المائية في "إيكواس": "لم يعد هناك وقت لإهدار الاستجابة لحالات الطوارئ المناخية، ولا يمكن القيام بذلك بدون عمل جماعي تسوده روح التضامن والمسئولية، فبسبب وباء كورونا المستجد (كوفيد ـ 19) تأجل مؤتمر الأمم المتحدة الـ 26 للتغيرات المناخية الذي كان من المقرر عقده في جلاسكو الاسكتلندية في نوفمبر الماضي إلى نوفمبر 2021"، مؤكدا أنه "لا ينبغي لهذه الأزمة الصحية، التي تترتب عليها عواقب اقتصادية واجتماعية عديدة، أن تؤخر العمل أو الحشد لهذه المعاهدة".
من جانبه، شدد جان ـ كلود برو رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا، أهمية العمل الجماعي المشترك من أجل دعم تطبيق فعال للمساهمات المحددة على المستوى الوطني في إطار اتفاق باريس للمناخ، كجزء من نهج منسق وشامل على المستوى الإقليمي.
وأشار إلى أن "مفوضية مجموعة إيكواس تشارك في هذه التظاهرة الجماعية بدعم جهود دولها الأعضاء في إطار مهماتها واختصاصاتها".
وأشادت مجموعة "إيكواس" - في ختام بيانها - بالمبادرة المشتركة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون للحفاظ على مستوى ارتفاع درجة حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية إن أمكن.