بدأ قادة احتجاجات المزارعين الهنود إضرابا عن الطعام ليوم واحد اليوم الاثنين اعتراضا على الإصلاحات الزراعية التي يقولون إنها تهدد سبل رزقهم، في تصعيد للضغط على حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي لسحب التشريع.
وينظم المزارعون احتجاجات منذ ما يقرب من ثلاثة أسابيع على تحرير القطاع الزراعي الذي سيسمح لهم ببيع المنتجات للمشترين خارج أسواق الجملة التي تنظمها الحكومة، والتي كانت تضمن لهم حدا أدنى للأسعار.
وقال جورباكس سينغ أحد زعماء الاحتجاجات في ولاية البنجاب بشمال الهند حيث بدأ هو وزعماء آخرون إضرابا عن الطعام في موقع احتجاج رئيسي "نريد إلغاء القوانين".
ويخشى صغار المزارعين من أن التغييرات، التي تأتي ضمن إصلاحات مودي لتحرير الاقتصاد، ستعني نهاية دعم أسعار السلع الأساسية مثل القمح والأرز وتتركهم تحت رحمة الشركات الكبرى.
وسعى مودي إلى تهدئة المخاوف وقال للمزارعين إنهم سيحصلون على حقوق وفرص جديدة.
وتخفف الإصلاحات، التي جاءت في ثلاثة قوانين تم سنها في سبتمبر، القواعد المتعلقة ببيع وتسعير وتخزين المنتجات الزراعية.
وفشلت ست جولات من المحادثات بين مسؤولي الحكومة وزعماء اتحادات المزارعين في حل واحدة من أكثر القضايا الملحة التي تواجه حكومة مودي.