قالت وكالة "اسوشيتد برس"، إن اليوم الإثنين، هو اليوم الذى يحدده القانون لاجتماع الهيئة الانتخابية، حيث يلتقى أعضاء المجمع الانتخابى فى جميع الولايات الخمسين وفي مقاطعة كولومبيا للإدلاء بأصواتهم، وسيتم إرسال النتائج إلى واشنطن وتدوينها في جلسة مشتركة للكونجرس فى 6 يناير، والتى سيرأسها نائب الرئيس مايك بنس.
ولفتت أصوات الناخبين الانتباه أكثر من المعتاد هذا العام، لأن الرئيس دونالد ترامب رفض الاعتراف بنتيجة التصويت، واستمر في تقديم ادعاءات تفيد سرقة نتائج الانتخابات.
ومن جانبه، يخطط بايدن لمخاطبة الأمة ليلة الإثنين، بينما يتمسك ترامب بمزاعمه بأنه فاز في الانتخابات، لكنه يقوض أيضًا رئاسة بايدن حتى قبل أن تبدأ حيث قال في وقت سابق: "لا ، أنا قلق بشأن وجود رئيس غير شرعي في البلاد ، وهذا ما يقلقني".
بعد أسابيع من الطعون القانونية للجمهوريين التي رفضها القضاة، حاول ترامب وحلفاؤه إقناع المحكمة العليا الأسبوع الماضي بإلغاء 62 صوتًا انتخابيًا لبايدن في أربع ولايات، وهو ما قد يلقي بظلال الشك على النتيجة وهو ما قوبل بالرفض.
فاز بايدن بـ306 أصوات انتخابية مقابل 232 صوتًا لترامب، وفي 32 ولاية ومقاطعة كولومبيا، تتطلب القوانين من الناخبين التصويت لصالح الفائز في التصويت الشعبى، وأيدت المحكمة العليا بالإجماع هذا الترتيب في يوليو.
وكانت الهيئة الانتخابية نتاج حل وسط أثناء صياغة الدستور بين أولئك الذين فضلوا انتخاب الرئيس بالتصويت الشعبي وأولئك الذين عارضوا إعطاء الشعب سلطة اختيار زعيمهم.
وتحصل كل ولاية على عدد من الناخبين يساوي إجمالي عدد مقاعدهم في الكونجرس، عضوان في مجلس الشيوخ، بالإضافة إلى عدد أعضاء الولاية في مجلس النواب، وتتمتع واشنطن العاصمة بثلاثة أصوات، بموجب تعديل دستوري تم التصديق عليه في عام 1961. باستثناء مين ونبراسكا ، تمنح الولايات جميع أصوات الهيئة الانتخابية للفائز في التصويت الشعبي في ولايتها، ثم هناك خطوة أخرى وهى التنصيب.