رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، طعنا قدمته مديرة سابقة لمدرسة في أستراليا متهمة بالاعتداء الجنسي على طالبات لتفادي تسليمها، وقاومت مالكا ليفر ترحيلها إلى أستراليا بطرق شتى من بينها تقديم ما يفيد بأنها مريضة نفسيا الأمر الذي جعل مداولات القضية مستمرة في المحاكم الإسرائيلية منذ عام 2014.
وتنفي ليفر، التي كانت مديرة مدرسة لليهود المتطرفين في ملبورن، الاتهامات الموجهة إليها.
وليفر من المطلوبين للشرطة الأسترالية بسبب 74 اتهاما بالاعتداء الجنسي ومن بين الاتهامات الموجهة لها اغتصاب فتيات في المدرسة التي كانت تعمل بها. وفرت ليفر، التي تحمل الجنسية الإسرائيلية أيضا، من أستراليا عام 2008 بعد ظهور الاتهامات على السطح.
وقضت المحكمة المركزية في القدس في سبتمبر، بإمكانية تسليم ليفر بعد أن توصلت سلسلة من الفحوص النفسية إلى أنها ادعت المرض النفسي. لكن ليفر طعنت على الحكم أمام المحكمة العليا التي أقرت القرار حسبما ورد في نص وزعته وزارة العدل.
وقال وزير العدل الإسرائيلي بعد أن خسرت ليفر الطعن إنه سيوقع أمر تسليمها دون تأخير.