أكد البيت الأبيض أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحركت لتحقيق صحة أفضل للمرأة، والحفاظ على حياة الإنسان، ودعم الأسرة، وحماية السيادة الوطنية، وفق إعلان إجماع جنيف التاريخي الموقع في أكتوبر الماضى الذى كان نتاج تحالف دولى أقيم تحت إدارة ترامب، كما قال الحساب الرسمى للبيت الأبيض على "تويتر"، "لم تكن هناك إدارة حرية مؤيدة للحياة أو مؤيدة للدين فى التاريخ الأمريكي".
وقالت شبكة سى إن إن الأمريكية ، إن الرئيس ترامب ربما لا يكون مستعدا لقبول انتهاء فترة رئاسته، لكن مع اقتراب رحيله من البيت الأبيض، فإن المئات من حلفائه، من بينهم بعض أقرب مساعديه فى عالم الأعمال ومدانين بارزين، يكثفون جهودهم للاستفادة من آخر فترات صلاحياته الرئاسية.
وأوضحت الشبكة أنه منذ أن خسر ترامب الانتخابات قبل ستة أسابيع، تدفقت المكالمات الهاتفية والإيميلات على الجناح الغربى بالبيت الأبيض من أشخاص يتطلعون للاستفادة من صلاحيات الرئيس فى الرأفة. وتلقى موظفو ترامب الكثير من طلبات العفو والتخفيف فى الأحكام، لدرجة أنه تم إنشاء جدول بيانات لتتبع الطلبات الموجهة إلى مساعدى ترامب المقربين.
وأشارت الشبكة إلى أن ترامب، ورغم رفضه الاعتراف بهزيمته ويتحول إلى مزيد من الإنكار بحسب ما قال المسئولون، إلا أنه حريص على التعامل مع من يطلب ماذا وتم تسليمه ملخصات عن القضايا لمراجعتها، وفى بعض الأحيان قام باستطلاع رأى مساعدين بشأن من ينبغى أن يعفو عنهم.
ومع اقتراب نهاية فترة رئاسته، يبدو ترامب حريصا على ممارسة سلطاته قبل أن تنتهى. وعلى عكس أى مسالة أخرى تتعلق بنهاية رئاسته، فإن صلاحيات الرأفة الخاصة به هى موضوع يبدو أن ترامب يستمتع بمناقشته بالفعل، بحسب ما قال شخص على اتصال مع الرئيس، على الرغم من أنه بمثابة تذكير ضمنى آخر بأن فترة عمله فى البيت الأبيض على وشك الانتهاء. ويمثل هذا تناقشا صارخا مع الطريقة التى تعامل بها ترامب مع محاولات أقل مع اقتراب يوم التنصيب، مثل محاولة إقناعه بقبول نتائج الانتخابات.