أكدت سوزانا راب وزيرة الاندماج النمساوية أن الحكومة فى حالة يقظة تامة فى مراقبة كل التوجهات المتطرفة فى المجتمع ولن تغض النظر عن هذه الظاهرة وسوف تراقبها عن كثب حتى لا تتحول الى اعتداءات ارهابية .
وقالت الوزيرة النمساوية -في تصريح صحفي اليوم الخميس، إن التطرف الديني أو العرقي لا مكان له فى المجتمع والنمسا اختلفت تماما بعد الهجوم الارهابي الذي وقع فى نوفمبر الماضي بوسط فيينا، ولفتت إلى أهمية حزمة مكافحة الإرهاب التي أعلنتها الحكومة أمس وتضمنت حظر التطرف الديني وايضا التطرف اليميني النازي أيضا بكل رموزه.
وأشارت إلى رغبة الحكومة فى توسيع التعاون مع كافة دول الاتحاد الاوروبي لاتخاذ إجراءات ضد جميع أشكال التطرف، ووجود حاجة ماسة لتكثيف الجهود الامنية لتأمين المجتمع وهو ما تحققت أولى خطواته بإعلان الحزمة الأولى من اجراءات مكافحة الإرهاب أمس.
ونوهت الوزيرة الى أن أحدث النجاحات في الحرب ضد التطرف حدثت في الأسبوع الماضي عندما تم توجيه ضربة كبيرة ضد المتطرفين النازيين من حركة " الهوية " وتم ضبط ترسانة من الأسلحة معدة لتنفيذ هجمات ارهابية فى ألمانيا.