كشفت صحيفة نيويورك تايمز، استفادة الشركات البريطانية ذات الصلات السياسية القوية من فترة وباء كورونا بتحقيق مكاسب واسعة، وقالت إنه مع سعى المسئولين البريطانيين لتأمين المعدات الوقائية وأجهزة التنفس واختبارات كورونا والإمدادات الأخرى لاحتواء الزيادة فى الإصابات، سلمت الحكومة الآلاف من العقود لمحاربة الفيروس، ومنحت بعضها لمجموعة مختارة من الشركات التى لها صلات بحزب المحافظين الحاكم.
وذكرت الصحيفة، أنها قامت بتحليل عقود للحكومة المركزية تم الإعلان عنها، تبلغ قيمتها معا ما يقرب من مليار دولار من هذا المبلغ، ذهب حوالى 11 مليار دولار لشركات يديرها أصدقاء وزملاء سياسيون فى حزب المحافظين أو من ليس لديهم خبرة سابقة أو من لديهم تاريخ من الجدل. فى المقابل فإن الشركات الصغيرة التى ليس لها نفوذ سياسى لم تحقق أى شىء.
ونقلت الصحيفة عن ميج هيلير، المحافظة فى حزب العمال المعارض ورئيس لجنة الحسابات قوله إن الحكومة لديها رخصة للتحرك سريعا لأنه وباء، لكننا لم نمنحها إذنا بالتحرك سريعا والتسامح فى الأموال العامة، فنحن نتحدث من المليارات ومن حقنا أن نسأل عن كيفية إنفاق هذه الأموال.
سجلت بريطانيا الأربعاء، أكبر عدد يومي لحالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا منذ 14 نوفمبر بواقع 25161 حالة.
ورصدت الحكومة 612 وفاة خلال 28 يوما من الاختبار الإيجابي للفيروس، وهو أعلى عدد وفيات منذ الأسبوع الماضي.