أكدت قوات الدرك الفرنسية انتهاء حادث احتجاز الرهينة في بلدة دومونت بإقليم فال دواز شمالي باريس، بعد أن عثرت على جثتي الرهينة والخاطف، واختطف رجل مسلح مساء الخميس زوجته كرهينة داخل مقر للشركة التي كان يديرها، بينما كان هناك أشخاص آخرون داخل المبنى. ووصلت وحدة قوات الرد السريع لقوات الدرك إلى المكان.
وأسفر إطلاق النار عن إصابة شخصين على الأقل، "حسب وسائل إعلام فرنسية"، وبعد نحو ساعتين تم تأكيد انتهاء الحادث، حيث يبدو أن المسلح انتحر وقتل زوجته.
وأفادت قناة "بي إف إم تي في" بأن الرجل واجه اتهاما بالعنف المنزلي، وكانت هناك عملية طلاق جارية بينه وبين زوجته، وأشارت وسائل الإعلام الفرنسية إلى أن المدعي العام المحلي فتح تحقيقا في الحادث وفق مواد "الاختطاف" و"العنف المسلح" وغيرهما.