قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن البنتاجون قد حذر من أن القوات البحرية الأمريكية ستصبح أكثر قوة فى الرد على أعمال العدوان والتوسع وانتهاكات القانون الدولى، وذكرت بكين على وجه التحديد، التى تعرضت لانتقادات بسبب تحركاتها فى بحر الصين الجنوبى.
وحذر تقرير هام جديد وقعه رؤساء المارينز والبحرية وحرس السواحل من أن النظام الدولى المستند إلى القواعد يتعرض للهجوم مجددا، وأن بيئة الأمن قد تغيرت بشكل جذرى منذ عام 2015.
وقال التقرير إن الصين روسيا هما الآن خصمين محددين للولايات المتحدة، بينما وصف الصين بأنها تمثل التهديد الإستراتيجى الأكثر إلحاحا على المدى الطويل..وأشار التقرير إلى أن الصين هى الخصم الوحيد الذى لديه القدرات العسكرية والاقتصادية معا لتمثل تحديا شاملا على المدى الطويل للولايات المتحدة.
وزعم التقرير أن الصين تسعى إلى ما أسماه تآكل الحوكمة البحرية الدولية ومع الوصول إلى المراكز اللوجستية التقليدية، وردع مشاركة أمريكا فى النزاعات الإقليمية، وإزاحة الولايات المتحدة عن كونها الشريك المفضل فى البلدان حول العالم.
وتقول الجارديان إن الصين تقوم بتحديث سريع وتوسعة لقوتها العسكرية، وتعد قوتها البحرية الأكبر فى العالم، وهى أكبر من ثلاثة أضعاف حجمها فى العقدين الماضيين، وشرعت فى التوسع فى بحر الصين الجنوبى والشرقى من خلال تدريبات عسكرية متكررة.
ويتوقع تقرير البنتاجون أنه فى حالة حدوث صراع، فإن كلا من الصين وروسيا ستحاولان على الأرجح الاستيلاء على أراضى قبل أن تستطيع الولايات المتحدة وحلفائها الرد بشكل فعال.
وللحفاظ على التفوق الإستراتيجى على البحرية الصينية، تخطط الولايات المتحدة لتحديث قوتها البحرية بسفن أصغر وأكثر رشاقة، ويتم قيادتها عن بعد.