أفادت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، بوجود حالة أمنية وسياسية متوترة في البلاد قبل الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في 27 ديسمبر.
وأدانت البعثة، الهجوم الذى قام به مقاتلون مسلحون بمن فيهم أعضاء مشتبه في انتمائهم للجماعة المسلحة 3r، في وقت واحد بلدتي بوسيمبيلي ويالوك، وكلاهما يقع شمال غرب بانجي.
ومن جانبها قامت قوات حفظ السلام، بنشر عدة أفراد من قوة الرد السريع من بوار وبانجي وباوا باتجاه المنطقة. كما التقت بعثة الأمم المتحدة بالرئيس السابق فرانسوا بوزيزي. وأكد أنه لا يحرض على العنف في البلاد فيما أدانت بعثة الأمم المتحدة أي تحالفات بين الجهات السياسية والأحزاب والجماعات المسلحة من شأنها أن تهدد الاستقرار الوطني وإجراء انتخابات سلمية في جميع أنحاء البلاد.