عبر وزير الخارجية الألمانى هايكو ماس، عن ارتياحه للتنسيق الناجح لعملية إعادة أفراد من عائلات مقاتلين ألمان لدى تنظيم "داعش" الإرهابى، وأضاف أن هذه حالات إنسانية، خاصة وأن بعض الأطفال مرضى، حسب تقرير لصحيفة شبيجل الألمانية، فإن النساء الثلاث يخضعن للتحقيق للاشتباه فى تورطهن فى أعمال إرهابية.
وشدد ماس، على أن عملية العودة بالأمس كانت عملًا تطلب مجهودًا كبيرًا، توج شهورًا من الإعداد والتنسيق المكثف موضحًا: لقد أصبح الوضع الصعب بالفعل فى شمال شرق سوريا أكثر خطورة هذا العام بسبب القتال ووباء كورونا.
ومن بين العائدين خمسة من أطفال النساء وسبعة أيتام، تم تصنيفهم جميعًا على أنهم معرضون للخطر بشكل خاص، وبحسب وزارة الخارجية، فقد تم تنفيذ هذه العملية بالتعاون مع فنلندا التى استعادت بدورها ستة أطفال وامرأتين.
وبحسب تحقيق أجرته شبكة "إس.في.إير"، فقد تم تسليم المجموعة لوفد من وزارة الخارجية من قبل ممثلين عن الحكومة الذاتية الكردية يوم السبت فى القامشلى شمال سوريا.