سعى قادة احتجاجات المزارعين الهنود اليوم الاثنين إلى تصعيد الضغط على رئيس الوزراء ناريندرا مودي لإلغاء ثلاثة قوانين للإصلاح الزراعي وبدأوا إضرابا آخر عن الطعام ليوم واحد.
وكان قادة الاحتجاجات قد نظموا إضرابا عن الطعام لمدة 24 ساعة يوم الاثنين الماضي.
وتدعو حكومة مودي المزارعين إلى المشاركة في المزيد من المحادثات لإنهاء الأزمة التي أدت لاعتصام الآلاف على مشارف نيودلهي منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
وأغلق المحتجون طرقا تربط العاصمة بولايتي هاريانا وأوتار براديش مما تسبب في تعطيل حركة النقل العام ووصول إمدادات الخضروات والفاكهة.
وقال يوجندرا ياداف وهو من القادة البارزين للاحتجاجات :سنبدأ إضرابا عن الطعام لمدة 24 ساعة بالتتابع... للضغط لتلبية مطالبنا المتعلقة بإلغاء ثلاثة قوانين زراعية".
ودعا زعماء الاحتجاجات أنصارهم لتفويت وجبة يوم 23 ديسمبر تضامنا مع تحركهم، وأقر البرلمان في سبتمبر القوانين دون الكثير من النقاش.
ويخشى المزارعون من أن التغييرات ستعني نهاية شراء الدولة للمحاصيل الأساسية مما سيضعهم تحت رحمة الشركات الكبرى.
ودافع مودي عن القوانين قائلا إنها ستساعد المزارعين على زيادة الدخل وتشجع ضخ المزيد من الاستثمارات الخاصة.
وقال قادة الاحتجاجات إن أكثر من 30 محتجا توفوا في الأسابيع الماضية وكان السبب الرئيسي هو البرد القارص إذ ينامون في العراء في ظل درجات حرارة تصل إلى أربع درجات مئوية.